فلسفة التكنولوجيا " الحتمية "
فلسفة تكنولوجيا
"الحتمية " مهمة جدا
* الحتمية التكنولوجيه :- هي الزعم بان التكنولوجيا تحدد بناء المجتمع والثقافة .
* التكنولوجيا المستقلة :- هي الزعم بان التكنولوجيا ليست تحت سيطرة الانسان ولكنها تتطور وفق منطق خاص بها .
.
وهذان الزعمان يرتبطان فيما بينهم .
فالتكنولوجيا المستقلة تفترض الحتمية التكنولوجية فاذا ما كانت التكنولوجيا تجدد بناء المجتمع فلا يمكن للثقافة والمجتمع ان يؤثران في مسار التكنولوجيا , فيقول احد المتحدثين ان التكنولوجيا علم تطبيقي فلن يكون المخترعون احرار في ابتكار التكنولوجيا علي النحو المناسب وهو من يعود بنا الي التكنولوجيا المستقلة .
.
* وفقا للحتمية التكنولوجية فعلي ثبيل المثال لقد غير الحاسوب طبيعة الوظائف والعمل وتتضمن مزاعم الحتمية التكنولوجية في التاريخ القديم نشأة وسقوط نظام الاقطاع .
*يجب ان تطبق الحتمية التكنولوجية والحتمية الثقافيةعلي كل حال كلأ علي حدا .
*يمكن لتعريفات الحتمية كلها ان تصبح تعريفات فنية خالصة الا انه ممكن ان نبدأ بفكرة العلية الكلية حيث تتضمن الحتمية فكرة العلة ذاتها والمعلول ذاته .
اضف الي ذلك ان الكثيرون يزعمون ان فكرة الحرية الانسانية تحد من الحتمية الفيزيقية فيما يتعلق بالفعل الانساني .
.......
=> للمفهوم العام للحتمية مفاهيم تتفرع اليها ويطلق عليها حتميات , وهناكشكل اخر للحتمية وهو الحتمية البيولوجية التي يناصرها دعاة الشرطية البيئية السلوكية و الحتمية الاقتصادية , وهناك الحتمية الاحصائية وايضا الحتمية الجينية التي تعمل علي تبرير اهمية التكنولوجيا الحيوية .
"
👇حتمية لابلاس وحدودها 👇"
* تعد حتمية لابلاس احد الاشكال المتطرفة للحتمية وسميت بهذا الاسم نسبة الي عالم الفيزياء لابلاس "اعتقد لابلاس ان الاحتمالات هي مقياس لجهلنا وان كل حادثة محددة تماما "* تصور ان هناك روح تستطيع معرفة مكان وحالة كل جسيم في الكون وتستطيع ان تتنبأ بكل حادثة في المستقبل وتستطيع ايضا ان تتنبأ بما ستفعلة غدا ويعد سنين من الان .
* هناك امثلة ضد الحتمية بصفة عامة فتقول نظرية القوضي ان الرياضيات الحتمية لميكانيكا نيوتن يمكن ان ينتج عنها مواقف يستحيل معها التنبؤ العملي .
* تقول ميكانيكا الكم اعتراضا علي الحتمية الكلية من حيث ان اللاحتمية تشكل جزء من الصيغة الرياضية للنظرية ذاتها .
"👇 الحرية والحتمية 👇"
* تمثل مشكلة الحرية والختمية احدي المشكلات الفلسفية التقليدية فقد كان هناك تساؤل في العصور الوسطي وهو "اذا كان الله القادر علي كل شئ والعالم بكل شئ ويمكنة التنبؤ بكل شئ حتي ذنوب البشر فهل كان ادم وحواء حران اذا كان الله يعلم قبل خلقهما انهما سيقعان في الخطيئة ؟ "فهذا القول يتناقض مع القول بالحرية ومع ظهور قوانين الحتمية احذ الصراع مع الحرية شكلا جديدا اذا كان كل ما تفعلة محدد بصورة علية هل يمكن ان نكون احرار ؟
=> يجيب دعاة الحتمية بالنفي بينما يجيب انصار الحرية اننا احرار وهنا يوجد معنيان للحرية
" #الاول "
ان الحرية مضادة للعلية وذلك الذي يتعارض مع الحتمية .
" #الثاني "
الحرية من حيث انها مسؤلية ولا تقف ضد الحتمية .
*يحاول دعاة التوفيقية :- التوفيق بين الحرية والحتمية ويقولون ان افعالنا التي تصدر مننا في النهاية هي افعال محتومة .
* يمكن التمييز بين الافعال الصادر عننا والافعال الصادرة عن علل خارجية مثل تهديد شخص لي ببندقية , واحدي طرق التوافق بين الحرية والحتمية القول بان العالم الفيزيقي عالم محتوم تماما , اما عالم العقل او الروح فيتكون من مادة غير فيزيقية تتصف بالحرية .
انتهت الحتمية .
