فلسفة معاصرة . فلسفة كولنجوود . مرجع
فلسفة معاصرة :
فلسفة كولنجوود 9881 – 9191 م
*قضى حياتة العلمية فى اكسفورد وظل زميلا فى جامعة " بمبروك " لعدة سنوات قبل ان يتم انتخابة بها استاذا للميتافزيقا عام 9111 م وظل هناك الى ان تقاعد عام 9199 م , على هذا النحو قضى كل حياتة العلمية فى اكسفورد باستثناء الفترة التى قضاها اثناء الحرب العالمية الاولى فى " وكالة المخابرات الادميرالية " والتى لم تمنعة من ان ينشر كتابة ” الدين والفلسفة " عام 9191 م .
*الى جانب كونة فيلسوفا كان مؤرخاً للتاريخ القديم وعالماً فى الاثار .
* مؤلفاتة :
بعد موتة اثناء حياتة ) فى حياتة (
كتاب " فكرة الطبيعة " 9191 9111 " السيرة الذاتية " 9191 " الدين والفلسفة "
كتاب " فكرة التاريخ " 9191 9191 " مقال فى الميتا فيزيقا " 9199 " مراة العقل "
كلاهما ققد نشرهما تلميذة " نوكس " 9199 " التنين الجديد " 9111 " مقال فى المنهج الفلسفى "
9118 " مبائ الفن "
• " كولنجوود " واراءة الفلسفية والافكار التى تاثر بها والشخصيات و كتاباتة :
9/تاثر " كولنجوود" ب"كروتشة:
*يظهر هذا التاثر فى كتاب " مراة العقل " حيث يتبنى مثالية كروتشة فى هذا الكتاب وقفا ضد واقعية " مدرسة كوك ولسن " وايضاً ضد مدرسة " اكسفورد " التى تعلم بها " .
* " مراة العقل " : هذا الكتاب عبر فية عن حب الاستطلاع للوصول الى الصدق من خلال : " ميدان يتنافس فية الفن والعلو والدين و التاريخ والفلسفة " فى سباق محموم فية :
9- يخرج " الفن " اول الاطراف من حلبة المنافسة وذلك لانة يسعى الى كسب المعنى الذى هو معنى تصويرى لا يمكن ادراكة الا عقلياً , فى حين ان الفن عمل واقعى بالقدر الذى يمكن معة تخيلة .
9- ثم يخرج " الدين " لانه لا ينجح فى اخبارنا بما يعنية مثال : " لاله اعلى واحد تعبدة كنيسة واحدة كلية "
1- ثم يخرج " العلم " وذلك لانه على الرغم من الصدق الحرفى , فان عيبة يكمن فى انة مجرد .
اذن: الفن يتجاهل العالم الواقعى تماما , والدين يضع نفسة خارج العالم , و العلم يحاول جعل العالم وحدة واحدة وان كان يحطم المادية فى محاولتة هذة
9- ثم تخرج " التاريخ " لانة متجزئ ؛ فهو المعرفة بالكل غير المتناهى .
1- ثم " الفلسفة " ليس منافس بل حكم , تكشف ان الصدق يكمن فى مراة العقل وان العقل لا يعرف نفسة الا من خلال العالم الخارجى .
9/ كتابة " مقال فى المنهج الفلسفى " :
*يعتبر اسهاما ادبيا اكثر من انة اسهاما فلسفياً وذلك : لان اسلوبة رشيق بصفة عامة بينما الموضوع غامض فى معظمة
*فكرتة الاساسية :
9( ان الفلسفة تهدف الى وضع كل ما نعرفة فى صورة نسق او مذهب .
9( ان التصورات الفلسفية تشكل بناء هرميا متداخلاً .
*الاعتراض من جهة " جليرت رايل " :
اعترض على قبول " كولنجوود " السهل للحجة الانطولوجية كحجة تبرهن على واقعية ميتافيزيقية يلزم الوجود عن جوهرها .وايضاً كولنجوود لم يبين كيف لا يمكن ان لا ينطبق نقد " كانط " او غيرة على هذة الحجة .
1/ كتاب " مبادئ الفن "
كتاب ذو تاثير اكبر
لا يمكن القول عنة : " انة يقدم نظرية جمالية تامة " ميز فية بين الفن والصنعة
ميز ايضا فية بين الفن بالمعنى الصحيح والفن كسحر او تسلية
وضح كولنجوود فية ان "افلاطون " رفض الشعراء والفننيين من المدينة الفاضلة ليس بهذا رافضا للفن كفن بل كفن ممثل لغيرة " التقليد " غرضة اسعاد الناس او احداث تاثير سحرى .
استبعد " كولنجوود " سائر النظريات الجمالية التى توكد على ردؤد افعال الاعمال الفنية .
لم يقيم تقابلاً بين الادراك الحسي والخيال بل اعتبر الخيال مكون ضرورى من مكونات عملية اكتساب المعطيات الحسية وتحديدها وتحديد العلاقات المتداخلة .
اخيرا ميز بين ثلاث مراحل فيما اسماة ]حياة الشعور[ وهم :
تحت اسفل مستوى الشعور – على وعى بالشعور – فى مكانة بين المشاعر الاخرى.
نظرية الافتراضات المسبقة المطلقة " كتاب كولنجوود الميتافيزيقيا ":
يقول " الفريد جوليس أير " انة المسؤل عن ظهور كتاب " الميتافزيقا " وانة مجرد تفنيد لكتابة "اللغة والصدق والمنطق " .
كتب " الميتافيزيقا " :
9- يبدا بالتذكرة التاريخية بان المصطلح " الميتافيزيقا " يعود الى ارسطو – لايعنى انة ينسب له مباشرة استخدام هذا المصطلح , ولكن ينسب لشراح ارسطو " اندرونيقوس الرودسي " بينما استخدم " ارسطو " المقابل اليوناني فقد عرفت لدية احياناً بـ ] الحكمة , الفلسفة الاولى , اللاهوت [ .
9- يستنتج " كولنجوود " مما كتبة ارسطو تحت هذة العناوين الثلاثة – قضيتين كلاً منهما تصلح كتعريف :
أ/ الميتافيزيقا : هى علم الوجود الخالص رفضة كولنجوود: لانها يفرغ الميتافيزيقا من ان تكون لها موضع ما كما انه يعبر عن تناقض فى الالفاظ .
ب/ الميتافيزيقا: هى العلم الذى يتناول الافتراضات المسبقة المتضمنة للعلم العادى قال " كولنجوود
" بانة فى حاجة الى شرح اضافى وهو ما يحاول تقديمة خلال عدة خطوات :
9* الخطوة الاولى : قال ان كل عبارة يقررها شخص ما هى اجابة على سؤال تبنى افكار بيكون
9* الخطوة الثانية : كل سؤال يتضمن افتراض مسبق لكى يكون له فاعلية منطقية ليس من الضرورى ان يكون صادقا او كاذباً , وانما مفترضاً فقط .
1- قسم كولنجوود الافتراض المسبق الى نسبي و مطلق
9- الافتراض المسبق النسبى : هو افتراضا نسبيا الى سؤال واحد ويكون الاجابة بالنسبة الى سؤال اخر .
1- الافتراض المسبق المطلق : نسبيا لسائر الاسئلة التى تتعلق بة ولكنة لا يكون اجابة ابدا .
1- منما سبق نستنتج ان " الافتراضات المسبقة المطلقة " :
أ- ليس اجابات على اسئلة ابدا
ب- - ليس قضايا منما يعنى ان: ] التمييز بين الصدق والكذب لا ينطبق عليها , وايضا بما انها مطلقة ومسبقه يعنى انها لا يتم تقريرها [
ت- - ان " الوضعيين المناطقة " على حق فى اخراجها من ميدان انطباق الصدق والكذب .
ث- - خطا " لوضعيين وبعض الفلاسفة الاخرون " فى زعمهم امكانية الوصول الى هذة الافتراضات.
ج- - ان " الميتافيزيقا " ليس بحاجة للتحقق من صدق " الافتراضات المسبقة " ولكن يجب ان يقنع بمحاولة الاجابة على السؤال التاريخى عن الافتراضات المسبقة التى تم التسليم بها فى فروع العلم المختلفة وفى المراحل المتعاقبة لتطورة .
7- كولنجوود يرفض فكر الاعتقاد بان السؤال : "ما هى الافتراضات المسبقة ؟ " سؤال خاص بعلم النفس وذلك بسبب :
*ليس على اساس ان علم النفس يقتحم على هذا النحو ميدان الفسفة . لكن: لان علم النفس ليس لدية
مشروعية النظر الية بجدية كعلم للفكر لان : ] الفكر من حيث اهتمامة بالصدق يجب ان يخضع لعلمى الاخلاق والمنطق المعياريين .
8. لم يقدم " كولنجوود " اى برهان على عدم قدرة علم النفس على التعامل مع الفكر بخلاف تحدديدة لاعمال ثلاثة لعلماء نفس معاصرين مشهورين واصفا لهم :
] ضرب من التموية RED HERRING - مثال للتناقض الذاتى PLAGIARISM - مثال للانتحال او السرقة الادبية [ العلية وفكرة الطبيعة :
ميز كولنجوود بين 1 معانى لمصطلح " العلة " وهى :
9- المعنى الاول :
العلة الذى يكون فيه ما هو معلول هو فعل الوعى الوعى المقصود لذاتة والحر الفاعل مسئول كما ان دفعة لفعلة يعنى تزويدة بدافع لفعلة .
وفى هذا المعنى يجب : ] وجود او حدوث المعلول متى حدثت العلة حتى اذا لم تتحقق شروط اضافية [
9- المعنى الثانى :
العلة الذى يكون فيها المعلول فيه حادثة فى الطبيعة والعلة حادثة او حالة الاشياء وذلك باحداث منع ذلك الذى يمكننا احداثة او منعة والذى يقال ان هذة هى علتة
وفى هذا المعنى : ] لا يمكن للمعلول ان يحدث او يوجد دون حدوث او وجود العلة [
1- المعنى الثالث:
العلة الذى المعلول حادثة او حالة لاشياء , وعلتها حادثة اخرى او حالة اخرى لاشياء حيث العلاقة بينهما علاقة قبلية علية واحد - بواحد .
وفى هذا المعنى : ] بمعنى مازال فى حاجة الى تحديدة – سابقة على المعلول [ .
كانط قال : " لكل حادثة علة "
نيوتن قال : 1/ بالتفرقة والتمييز بين الحوادث التى ترع الى عمل العلل والحوادث التى ترجع الى عمل القوانين
.
2/ بمبدا : ان لكل تغير علة وليس لكل حادثة علة .
كولنجوود قال : ضل كانط الطريق فقط عندما حاول الجمع بين تصور العلة كشرط كاف بصورة متفردة .
كولنجوود قال ايضاً : بان قضية هيوم القائلة ] بان العلل تسبق المعلول [ تصلح فقط اذا ما تم استخدام العلة بالمعنى الثانى من معانى كولنجوود للعلة .
بالرغم ان " كتاب فكرة الطبيعة " لم يتم نشرة اثناء حياة "كولنجوود " فان هناك دليلا على انة تم كتابتة فى اوائل الثلاثين من القرن العشرين قبل نشر كتاب ] الميتافيزيقا [ .
يصف كولنجوود المثالية الكانطية انها تمثل الطبيعة .
" مدينة الفلاسفة "

ليست هناك تعليقات :